samedi, juin 23, 2007

تل ابيب: سلاح الجو يتدرب علي ضرب اهداف بعيدة المدي استعدادا لهجوم ضد إيران


Go to Mohamed Abdel Azim Web page



تل ابيب: سلاح الجو يتدرب علي ضرب اهداف بعيدة المدي استعدادا لهجوم ضد إيران

23/06/2007 القدس العربي ـ

في خطوة مفاجئة اعتبرها المراقبون السياسيون والامنيون في الدولة العبرية تطورا دراماتيكيا، سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية 22.06.2007 النشر عن ان سلاح الجو الاسرائيلي يجري تدريبات مكثفة جدا لضرب اهداف بعيدة جدا عن اسرائيل، في اشارة واضحة الي المنشآت النووية في الجمهورية الاسلامية في ايران، اذ ان اقطاب اسرائيل يعتبرون البرنامج النووي الايراني اكبر تهديد حقيقي ووجودي لأمن الدولة العبرية منذ اقامتها في العام 1948.
ووفق المحلل الاسرائيلي بن كاسبيت في صحيفة معاريف فان تدريبات سلاح الجو الاسرائيلي تشمل ضرب اهداف بعيدة عن الحدود الاسرائيلية، بالاضافة الي التزود بالوقود في الجو، دون الحاجة الي الهبوط للتزود بالوقود.
ونقل المحلل الاسرائيلي عن مصادر سياسية وامنية اسرائيلية متطابقة ان هذه التدريبات المكثفة لسلاح الجو الاسرائيلي تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية، مشددا علي ان التنسيق بين تل ابيب وواشنطن يتم علي اعلي المستويات ويشمل فيما يشمل الاوقات الزمنية للهجوم في حالة اتخاذ القرار لضرب المنشآت النووية الايرانية واحباط البرنامج النووي الايراني، قبل ان يصل الايرانيون الي القنبلة النووية، علي حد تعبير المصادر الاسرائيلية.
وزادت الصحيفة قائلة انه خلال الحوار الاستراتيجي بين اسرائيل وامريكا وخلال الاجتماع الذي عقده منتصف الاسبوع الجاري رئيس الوزراء الاسرائيلي مع الرئيس الامريكي جورج بوش، تم الاتفاق بين البلدين علي تعزيز الجهود بينهما والرامية الي احباط البرنامج النووي الايراني. ومضت قائلة انه في نهاية العام الحالي ستقوم الدولتان بعقد سلسلة من الاجتماعات لتقييم الوضع الايراني ووضع الخطط الملائمة للرد عليها.
واكدت المصادر الاسرائيلية انه بموجب الاتفاق الامريكي ـ الاسرائيلي ستقوم الدولتان بممارسة الضغوط المكثفة علي عدد من الدول الاوروبية التي تربطها علاقات اقتصادية مع ايران لوقف هذه الارتباطات والغاء الهبات التي تمنحها هذه الدول والتي تصل الي مبلغ 22 مليار دولار سنويا، الي الشركات التجارية الاوروبية التي تقوم بالاتجار مع ايران.
بالاضافة الي ذلك فان رزمة العقوبات التي اتفقت عليها واشنطن وتل ابيب تشمل ايضا عقوبات علي البنوك الغربية التي تتعامل مع ايران، علاوة علي ذلك، فان الجانبين اعدا ما اسمته المصادر الاسرائيلية ضربات اقتصادية كبيرة ضد ايران، والتي من المؤكد حسب نفس المصادر، ان توجه ضربة قاسية للغاية للاقتصاد الايراني.
ولفت المحلل كاسبيت الي انه بعد الاجتماع الذي وصفه بالمصيري في نهاية العام الحالي بين الامريكيين والاسرائيليين، سيتخذ الجانبان القرارات الاخري، والتي لا تستبعد الضربة العسكرية بتاتا لاجهاض البرنامج النووي الايراني بصورة نهائية، والتخلص من هذا التهديد علي منطقة الشرق الاوسط، وعلي العالم برمته، علي حد تعبير مسؤول سياسي رفيع المستوي في تل ابيب.
بموازاة ذلك، نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن اجهزة امنية غربية تربطها علاقات صداقة متينة مع الاستخبارات الاسرائيلية قولها ان المملكة العربية السعودية ومصر بدأتا بالمحاولات للانضمام الي نادي الدول النووية، وحسب المخابرات الغربية، فان السعوديين يستطيعون الوصول الي القوة النووية بسرعة كبيرة بسبب الاموال الطائلة التي يمتلكونها، وحسب التقديرات الاجنبية والاسرائيلية فانه اذا وصلت ايران في برنامجها النووي الي نقطة اللاعودة، فان المملكة العربية السعودية ستقوم بالتسلح النووي خشية من ايران، وايضا للمحافظة علي النفط الذي تصدره المملكة.
الي ذلك نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله في جلسات مغلقة بعد عودته من واشنطن انه كان سعيدا للغاية من اللقاء مع الرئيس الامريكي جورج بوش، الذي صرح بان كل الامكانيات ضد ايران ما زالت مفتوحة، بما في ذلك توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية، كما نقلت الصحيفة عن رئيس المعارضة في اسرائيل ورئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو قوله ان ايران لن تتحول الي دولة نووية، نقطة وسطر جديد ، علي حد تعبيره، والذي اضاف ان كل الجهود بما في ذلك الضربة العسكرية واردة جدا في الحسابات الاسرائيلية والامريكية .
واوضح مصدر اسرائيلي وصفته الصحيفة بانه رفيع المستوي في الاجهزة الامنية في الدولة العبرية ان القلق والخوف يساوران الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل من توطيد العلاقات بين ايران وكوريا الشمالية، حيث قامت الاخيرة قبل فترة وجيزة بتزويد ايران بصواريخ باليستية يصل مداها الي 2500 كيلومتر، أي ان هذه الصواريخ باستطاعتها ضرب كل مكان في القارة الاوروبية، علي حد قول المسؤول الاسرائ

Aucun commentaire: